طباعة اضافة للمفضلة
أنا موظفة ، وإذا قمت أصلي بالليل أصبحت متعبة، ومقصرة في عملي
2980 زائر
15-01-2013
السؤال كامل
أنا موظفة، وقد يحدث مني تقصير لبعض السنن التي يكون المانع من الحفاظ عليها كثرة مشاغلي الأسرية، ومتطلبات وظيفتي، وأعوض ذلك التقصير وخاصة ((قيام الليل ،الورد اليومي للقرآن الكريم)) بإستغلال الإجازات الرسمية، وخاصة بين الأترام الدراسية. وأسأل الله العلي العظيم القبول والتوفيق - وسؤالي: أنني في أغلب أيام الأسبوع، وأثناء العمل، أستيقظ في فترات متفاوتة مابين الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة فجرا، وأكون في قمة النشاط والرغبة في الصلاة والذكر، فإذا عمدت إلى ذلك - وخاصة الصلاة - أستيقظ في اليوم التالي متعبة جدا، وقد أقصر في عملي بنسبة كبيرة، وقد حاولت عدة مرات ويزيد التقصير أكثر، فأصبحت أكتفي عند الاستيقاظ بالذكر من ربع ساعة إلى عشر دقائق؛ هل ذلك حرمان من الخير كوني لم أصلي القيام؟ رغم توفر الوقت والعافية ؟ يعلم الله مقدار رغبتي في الالتزام بقيام الليل، لكن يمنعني المشقة والتعب التي أجدها في عملي،. - وللعلم أنني إذا صليت ثم أصبحت في عملي، أجد التوفيق والبركة والتيسير لكن المشقة في مغالبة النوم والدوخة !!
جواب السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة : زادك الله حرصاً، وتوفيقاً. أرى أن تحاولي الالتزام بقيام داود، عليه السلام، بأن تنامي نصف الليل، وتقومي ثلثه، وتنامي سدسه. فإن نومك بعد القيام يرد عليك الراحة، فتستيقظين نشيطة. فإن لم تتمكني فنامي قسطاً كافياً، وقومي آخر الليل، ولو لفترة قصيرة، حتى يتسنى لك وضع أفضل. واحتسبي على ربك نومتك، وقومتك.

كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
أصلي , أصبحت , وإذا , عملي , موظفة، , قمت , أنا , بالليل , متعبة، , ومقصرة
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود